ظلت قوات الدعم السريع تؤكد التزامها الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية تضامناً مع ضحايا المجاعة التي تأثر بها ملايين السودانيين جراء الحرب التي أشعلها عناصر النظام القديم مستخدمين الجيش المختطف والمرتزقة من حركات دارفور أمثال المدعو مني أركو مناوي لمواصلة نهب موارد البلاد والتسلط على رقاب الشعب السوداني.
لاحظنا خلال الفترة الماضية أن المرتزق مناوي ظلّ يردد أكاذيب وادعاءات فارغة بشأن نهب المساعدات والقوافل الإنسانية، ليغطي على الهزائم التي تتعرض لها مرتزقته، ومن زج بهم في حرب الحركة الإسلامية التي تهدف إلى استعادة حكمها البغيض.
الحقيقة التي يعلمها الجميع أن مناوي هو السارق الأكبر لأموال الجوعى وتحويل المساعدات إلى قواته المرتزقة، ولا زالت هناك كميات من المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوداني مكدسة في مخازنه، فيما ظهر بعض مرتزقته يرتدون سترات واقية للرصاص تحمل شعارات الأمم المتحدة التي يتباكى إليها.
مناوي وأمثاله غير جديرين بالحديث نيابة عن أهل دارفور ، فهو الذي يتسبب في معاناتهم باصطفافه مع الحركة الإسلامية التي أشعلت الحرب، وإعلانه على الملأ أنه سيقاتل قواتنا، وبالتالي عليه أن يتحمل نتائج جرائمه ويترك الصراخ والعويل وينتظر مصيره المحتوم وعلى الباغي تدور الدوائر.
إن قوات الدعم السريع تعمل جنباً إلى جنب مع المنظمات الإنسانية لتسهيل إيصال المساعدات إلى مستحقيها، بينما يعمل المرتزقة أمثال مناوي على تحريض جلاديه لقصف المدن والبلدات الآمنة بالبراميل الحارقة ليقتل الأبرياء من الأطفال والنساء.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيدة