أيوب عثمان نهار
21 / سبتمبر / 2024
غباء وبلاهة وارتزاق الحركات المسلحة يدافعون عن الجيش المجرم ويقولون بأنه لا يستهدف المدنيين وقادة الجيش وعلى رأسهم المجرم المعزول البشير مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة قتل 500 الف مواطن فى دارفور وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية ورغما عن ذلك تحالفوا مع الجيش ووفروا الحماية للمجرمين المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وخانوا شعب دارفور ووقفوا حجر عثرة أمام تحقيق العدالة والقصاص لضحايا الإبادة الجماعية الذين تاجروا بقضيتهم طوال 20 عاما وتركوهم فى معسكرات اللجوء والنزوح ونفس هذا الجيش حرق أكثر من 700 قرية فى دارفور وإغتصب أكثر من 200 فتاة في قرية تابت بشمال دارفور فى أكتوبر 2014 ودمر البنية التحتية ومارس الجنس مقابل الغذاء وسرق الإغاثة وجوع الملايين من أبناء الشعب السوداني ورمى البراميل المتفجرة على أساس عرقي فى دارفور وكردفان وقتل وحرق ودفن آلاف المدنيين أحياء وجز الرؤؤس وبقر البطون ومثل بالجثث هل يمكن إنكار هذه الجرائم التى وثقتها لجنة بعثة تقصي الحقائق التى شكلها مجلس حقوق الإنسان وشهد عليها منظمة العفو الدولية وأدانتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ووثقتها كاميراتهم بانفسهم وسط تهليل وتكبير هستيري.
إن زيف إدعاءات الدفاع عن النفس والأرض والعرض التى ظل يرددها الفلنقايات وعلى رأسهم الفل فلنقاي مناوى يكذبها الواقع مناوى غير مؤهل اخلاقيا للحديث عن ابادة جماعية او تطهير عرقى فهو تحالف مع من ارتكب هذه الجرائم مناوى فقط يهمه مرتزقة قواته الذين زج بهم في هذه الحرب التى لا علاقة لهم بها فالدعم السريع يستهدف فرقة جيش البرهان فى الفاشر الدعم السريع لم ولن يستهدف قبيلة الزغاوة كما يدعون فهو من أتى بمناوى وجبريل من الارتزاق المسلح إلى السلطة وادخلهم الخرطوم دخول الفاتحين من دون أن يطلق ولا طلقة وبكامل عتادهم العسكري ودافعت عنهم عندما طالب البعض بطرد قوات الحركات خارج الخرطوم بل ذهبوا ابعد من ذلك بعد إندلاع حرب 15 أبريل أمن خروج مناوى وجبريل بأكثر من 200 سيارة من الخرطوم إلى بورتسودان الان يوجد اكثر من 18 الف مقاتل من أبناء الزغاوة و 10% من ضباط الدعم السريع من الزغاوة و مئات الالاف من أبناء الزغاوة يعيشون ويعملون الان تحت مناطق سيطرة الدعم السريع فى مناطق دار زغاوة نيالا الضعين الجنينة زالنجي أمدرمان الخرطوم الجزيرة سنجة شمال كردفان غرب كردفان لم يتعرض إليهم احد من الدعم السريع وإستهدف أنفسهم أموالهم وممتلكاتهم الاكاذيب والتضليل لن تحقق نصرا ولن تخفى الروح الإنتقامية والمصلحة الشخصية التي تقف خلف إصطفاف الفلنقايات بجانب الجيش وخيانة قضية دارفور لذلك لم ولن يحققوا نصرا ولن يقنعوا أحدا بمبرراتهم التى لا تستند إلى حجة ولا منطق فلن يستطيعوا ان يجملوا وجه هذا النظام الكالح الموغل فى سفك دماء السودانيين طوال تاريخه ولن يستطيعوا أن يقنعوا به سوى البلهاء والمغفلين لينضموا إلى بلهاء الحركات المسلحة من أجل المال وإعادة البرهان والكيزان إلى السلطة تحت مسمى حرب الكرامة التى أهانت وأذلت الشعب السوداني الكريم وجعلته يقف حائرا جائعا فى صفوف البليلة لعله يظفر بوجبة تسد رمقه من الجوع الذى تسبب فيه المجرم البرهان ومن خلفه جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ولكن ثورة التغيير التى يقودها الدعم السريع سوف تضع حدا لهذه الفوضى وسيتم قريبا إقتلاع هذه العصابة الإجرامية من الحكم وللأبد وتأسيس دولة السلام والحرية والعدالة.